أعلنت منظمة مراقبة للإنترنت، أن الشركة مقدمة خدمة الإنترنت التي تديرها الدولة في فنزويلا، حظرت مجددا الوصول للخدمات، ومنها تطبيقات البث المباشر و”يوتيوب”، وذلك بعد أن دعا زعيم المعارضة، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، خوان غوايدو، لإضراب عام.
وأوضحت “نتبلوكس”، ومقرها أوروبا، أن الحظر بدأ عندما ظهر خوان غوايدو، علنا داعيا للإضراب. وأضافت أن عدة خدمات تعذر الوصول إليها، في معظم الأوقات خلال الثلاثاء، بعد أن زعم غوايدو أنه يتمتع بدعم الجيش للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
إلا أن زعيم المعارضة لم ينجح حتى الآن بالإطاحة بمادورو، وعادت تلك الخدمات بعد فترة قصيرة، قبل أن يلقي الأخير خطابا عبر التلفزيون.
وقالت “نتبلوكس” أن “بيريسكوب” كانت من بين تطبيقات البث المباشر، التي كان من الصعب الوصول إليها لليوم الثاني. ويقول نشطاء حقوقيون عبر الإنترنت، أن حظر خدمات الترجمة يعد بمثابة وسيلة للرقابة على تقارير الإعلام الأجنبي بشأن الاضطرابات السياسية في فنزويلا، بينما يتم تقييد الوصول لتطبيقات التواصل والبث الحي المدمجة في وسائل الاتصالات بين المحتجين المناهضين للحكومة.