قوى الإنتاج تواجه القضايا المعيشية الضاغطة

بحث رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير، مع رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، في القضايا الإقتصادية والمعيشية الضاغطة، وتطرق النقاش الى أهمية الحوار القائم بين الهيئات الإقتصادية والإتحاد العمالي العام، الذي كان من أبرز نتائجه التقدم الحاصل في ملف تدعيم القدرة الشرائية والحياتية للعمال والموظفين، خصوصا لجهة رفع بدل النقل الى 65 الف ليرة يومياً وزيادة منح التعليم.

وشدّد شقير على «ضرورة إستمرار الحوار بين شركاء الإنتاج، الإتحاد العمالي والهيئات الإقتصادية، الذي يعتبر حاجة ماسة لمواجهة تداعيات الأزمة التي تصيب العمال وأصحاب العمل على حد سواء»، وقال: «نجحنا سوياً بالتعاون مع وزير العمل مصطفى بيرم ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي في التوصل الى اتفاق مبدئي حول تدعيم القدرة المعيشية والحياتية للعمال».

وقال الأسمر: «من خلال حوار الإتحاد العمالي والهيئات الإقتصادية قدّمنا نموذجاً وطنياً راقياً يحتذى به لكيفية التوصل الى حلول لمواجهة الأزمات ضمن الإمكانات المتاحة، ولا بد من الإستمرار في بذل المزيد من الجهود لتخفيف المعاناة، وهذه مسؤولية مشتركة بين الهيئات الإقتصادية والإتحاد العمالي العام».

في نهاية اللقاء، شدد الطرفان على «ضرورة استمرار الحوار والتعاون البناء الذي يخدم المصلحة الوطنية العليا بعيداً من الشعبوية، وكذلك تنفيذ الجانب المتعلق بالمساعدات الإجتماعية للعمال والموظفين بشكل سريع من خلال لجنة المؤشر».

مصدرنداء الوطن
المادة السابقةتنبيه وتحذير إلى السلطات المختصة المسؤولة
المقالة القادمةالإيرادات تقترب من النفقات و7000 مليار ليرة لاحتياطي الموازنة