كيف نشأ قانون حقوق الملكية الفكرية؟

لم تكن الملكية الفكرية معروفة في العصور القديمة. فالنسخ كان أسهل من البحث.

كان مسموح هذا الامر لمن اراد، الطباعة فتحت الباب على مصراعيه امام غزارة الانتاج واصبحت الكتب المزورة امراً مزعجاً وخاصة للمؤلفين، وان كان المؤلف لم يتقاضى اجراً في ذاك الوقت.

ظهر اجراء الحماية الاول بما سمي امتياز الطبع، ووفقا له سمح للناشر الاول بطباعة العمل لمدة عامين وحصل المؤلف على حقوق الطبع والنشر في انكلترا في عام 1710 في ايام عهدة الملكة آن وبعد مضي وقت طويل اصبح الكتاب في فرنسا يتمتعون باعتبار شخصي بموجب القانون، وفي الولايات المتحدة الامريكية تعززت حقوق الطبع والنشر واصبحت بيد الناشر وكان الهدف هو نشر التعليم.

اما الريادة لألمانيا في حفظ حقوق المؤلفين فكان للاتحاد الالماني وذلك في قانون صدر عام 1837.

لكن الوضع مختلف في الصين فقد سنة حقوق الطبع والنشر منذ عام 1910 اي انه بالكاد يتم الالتزام بها والنسخ كان ولا يزال جرءاً من عملية التعلم.

حقوق التأليف والنشر العالمية  تم تحديدها في عام 1952 وثم توفرت حماية غير محدودة للمؤلفين ولكن تلك الحقوق عرضت للتعديلات المستمرة فاليوم وفي ظل تداول الاعمال في شكل متزايد في وسائل الاعلام المختلفة وشبكة الانترنت اكتسبت حقوق النشر والطبع اهمية اكثر من اي وقت مضى.

كل من ينشر عمل على الانترنت من دون اذن مؤلفه عليه ان يتوقع غرامات عالية او حتى السجن 3 سنوات  ويسعى الاتحاد الاوروبي ان يلزم المواقع الكبيرة كفايسبوك او يوتيوب بحظر التنزيلات غير القانونية من قبل المستخدمين او ربطها بالمسائلة القانونية وترمي كل الجهود لتمكين المؤلفين الاصليين كالكتاب والموسيقيين وفنانين الغرافيك والمخرجين والصحفيين والمصورين من العيش من عائد اعمالهم  وحماية ما يملكون من السرقة.

 

المادة السابقةبطيش: البند المتعلق بفرض ضريبة على المحروقات لم يبحث اطلاق
المقالة القادمةأين توجد أكبر احتياطيات الذهب في العالم