وجهت لجنة كفرحزير البيئية تحذيرا وزعه منسق اللجنة جورج العيناتي، ذكرت فيه بالتنبيه من “خطورة اعادة عمل مصانع الاسمنت ومقالعها في زمن كورونا نظرا لما تنشره من انبعاثات وغبار مجهري هو ملازم وتوأم لكورونا وممهد له لما يسببه من أمراض الربو والحساسية والتهاب القصبات الهوائية وسائر الأمراض التنفسية”.
وحذرت من “استمرار قتل اهلنا ِواستمرار احراق الفحم والزيت المحروق في افران مصانع اسمنت شكا والهري”، واستمرار “شركات اسمنت الموت في مخططاتها التدميرية القاتلة واحداها احراق نفايات الكاوتشوك والبلاستيك المرفوضةRDF لتقتل من لم يمت بانبعاثات الفحم القاتلة”.
وختمت: “لتلزم مصانع الاسمنت باستيراد الكلينكر بدل التآمر مع بعض الجهات المشبوهة على دفع مبالغ مالية مقابل تشريع مقالعها الممنوعة المخالفة للقانون، علما ان ثمن الكلينكر المستورد هو اقل من قيمة الرسوم البلدية والمالية مضاف اليها ثمن الفحم البترولي مضاف اليها قيمة الرشوة التي تخطط مصانع اسمنت الموت دفعها”.