ما هي خطة عمل وزير الإقتصاد الجديد؟

تسلّم وزير الاقتصاد أمين سلام مهام وزارة الاقتصاد والتجارة من سلفه راوول نعمة أمس في مبنى الوزارة في اللعازارية وسط بيروت، في حضور المدير العام للوزارة محمد أبو حيدر، المدير العام للحبوب والشمندر السكري جرجس برباري، مدير الاهراءات في مرفأ بيروت أسعد حداد وموظفي الوزارة. وقال نعمة حضّرت الأرضية كي تنجح في مهامك، مثل: البطاقة التمويلية، الخطة الاقتصادية، الشباك الموحد، قانون حماية المستهلك، قانون المنافسة، و9 معاهدات للملكية الفكرية هي جاهزة للذهاب بها الى مجلس النواب وغيرها من المشاريع والخطط.

ولفت الى أن عودة الثقة في البلد سيعود معها نمو الاقتصاد بشكل قوي، لان المستثمرين يرددون دائما: “اتفقوا مع صندوق النقد الدولي واعملو الإصلاحات، ونحنا منرجع منعيّش الاقتصاد وبيزدهروا اللبنانيين”.

وقال سلام، وعدي لأهلنا:

1 – البطاقة التمويلية التي تشكل أحد أبرز أذرع مظلة الحماية الإجتماعية، لنخفف قدر المستطاع من وطأة ما هو منتظر، وخصوصاً على مستوى رفع الدعم عن المحروقات . البطاقة التمويلية ليست الحل المطلق والمرتجى، لكنها بمثابة الوسادة الهوائية التي تساعد على التخفيف من حدة الإرتطام، في المرحلة الإنتقالية التي نمر بها، الى حين بدء عملية التعافي والتصحيح الهيكلي على كافة الاصعدة.

2 – حماية المستهلك من الغش والغلاء الفاحش والإحتكار والتلاعب بجودة ونوعية المواد الحياتية، الى جانب إصرار بعض الجشعين على عدم التنافسية والامعان في منعها. وهي ظواهر تفشت يا للأسف في الفترة الأخيرة، خصوصاً بسبب غياب الضمير واستسهال الغش لتحقيق ربح غير مشروع. من هنا، سأعمل كي يكون لحماية المستهلك دور متزايد واكبر في المرحلة المقبلة. ولأني أعلم تماماً ان عين كادر العمل في الوزارة بصيرة لكن الإمكانات محدودة بشرياً ولوجستياً، سنبدأ من اليوم التحضير لمشروع تفعيل هذا العمل الحمائي الضروري ضمن القانون. ولا أخفي أني كونت خلال اليومين الأخيرين تصوّراً واضحاً وفعالاً لتحقيق أكبر قدر ممكن من الرقابة على الأسعار والنوعية لنعيد بعض الإنتظام للسوق، حيث أعتبر نفسي في هذا الموضوع تحديداً منحازاً كلياً للمستهلك”.

وتابع سلام: سيكون لوزارة الإقتصاد دور تشاركي فاعل في وضع خطة إقتصادية متكاملة برؤى مستقبلية تقوم على إعادة إطلاق عجلة الإقتصاد المنتج وليس فقط الإستهلاكي. وسيكون للوزارة مساهمة أساسية في خطة التعافي المالي والإقتصادي، وهي أول مدماك في خشبة الخلاص المنتظر محلياً ودولياً، والمدخل الصحيح لإعادة ضخ الحياة في إقتصادنا المأزوم.

مصدرنداء الوطن
المادة السابقةالأولوية لتحسين أوضاع الموظفين في القطاع الصناعي
المقالة القادمةعمّا سأل «قطاع النقل البري» ميقاتي؟