مجدّدا..بيروت تدخل غينيس!

أنجزت جمعية Beirut Alive، بنجاح، محاولتها الرسمية لكسر الرقم القياسي العالمي بعدد الأعلام الوطنية المرفوعة خلال 24 ساعة، وبذلك حطمت بيروت رقم واترلو في نيويورك الأميركية، ودخلت موسوعة “غينيس”.

بدأت المحاولة عند الساعة التاسعة صباح أمس السبت، وانتهت عند الواحدة والنصف فجر اليوم. وقد تمكن المنظمون ومعهم حشد من المتطوعين ومن “كشاف المقاصد” و”كشاف لبنان” و”جمعية كشاف الجراح” ومؤسسة “أوتو خالد”، من تخطي رقم واترلو 25599 قرابة الساعة الواحدة صباح الأحد حيث تم إكمال توزيع الاعلام الوطنية في الرابعة عصرا حتى بلوغ الرقم 26852 علما لبنانيا.

وجرى الاحتفال بالمناسبة برعاية رئيس الحكومة سعد الحريري ممثلا بالنائبة رولا الطبش جارودي، في ساحة النجمة في وسط بيروت، في حضور عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي محمد الجوزو، الشيخ زياد الصاحب، الحكم المشرف من لجنة “غينيس” العالمية للارقام القياسية أحمد جبر وشهود مستقلين من شركة “الاتحاد” للمحاماة وفاعليات.

وبعد رفع العلم الذي كسر الرقم القياسي العالمي، تحدثت الطبش، فهنأت Beirut Alive “على هذه المبادرة الفردية والوطنية بامتياز، فبيروت تزينت بآلاف الاعلام اللبنانية ودخلت كتاب غينيس. وبيروت قالت اليوم كلمتها، وهي أن لا علم يعلو فوق العلم اللبناني، هذا العلم رفع بدم أبناء الوطن وبعنفوان أرزاته وشموخها وبصفاء قلبه، فكانت ألوانه تتحدث عن تاريخ لا يمكن نسيانه”.

وقالت: “نجتمع اليوم في هذه الساحة بناء على دعوة جمعية Beirut Alive التي تطلق نشاطها الأول وتبعث رسالة سلام من قلب العاصمة إلى كل الغيارى وتقول: مهما ارتفعت الأعلام فإن هناك علما واحدا لجميع أبناء الوطن هو العلم اللبناني”.

أضافت: “نلتقي اليوم بعد أربعة وأربعين عاما على الحرب الأهلية، فكانت هذه الساحة شاهدة على ما مر على لبنان من ويلات، وهي أيضا شاهدة على من أعاد بناءها، إنه الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله. هذه الساحة جمعت الكثير من المواطنين وكلهم رفعوا أعلامهم ثم غادروا وبقي العلم اللبناني يرفرف، وبفضلكم اليوم كسرنا الرقم القياسي ودخلنا كتاب غينيس”.

بعدها تم تسليم الدرع التكريمية من لجنة “غينيس” إلى رئيس جمعية beirut alive بكر حلاوي على أنغام الموسيقى الكشفية لجمعية “كشافة الجراح” ووسط حشد غفير من المواطنين الذي لفوا ساحة البرلمان بأطول علم لبناني.

المادة السابقةصرف على أساس 1530… هل الليرة اللبنانية باتت بخطر؟
المقالة القادمةجمعية المصارف: احد لم يتحدث معنا في شأن ما هو المطلوب منها بملف الموازنة