مزارعو التنباك يعانون وصرخة إلى «الريجي»

يعاني المزارعون عموماً من شحّ مادة المازوت التي يستخدمونها في استخراج مياه الريّ والتنقل إلى الحقول الزراعية، كما يعانون من ارتفاع أسعار الأدوية والأسمدة الزراعية لارتباطها المباشر بتسعيرة الدولار الأميركي، بالإضافة إلى ارتفاع اليد العاملة وصولاً إلى فقدانها.

وعلى هذا الأساس، فإن مزارعي التنباك في حال باعوا محصولهم إلى مؤسسة «الريجي» بأسعار السنة الماضية فسيتكبدون خسائر جَمَّة، ولا يستطيعون الاستمرار في هذا القطاع الذي تعتاش منه أسرٌ كثيرة في سهل عكار.

ومن هنا، ناشد رئيس رابطة مزارعي سهل عكار إدارة «الريجي» رفع سعر حصة الرخصة المعطاة لكل مزارع لسد حاجاته من أعباء الزراعة وحصاد المحصول، لتعادل 2000 دولار. واعتبر، في حديث إلى «الأخبار» أن «الإبقاء على سعر الرخصة كالسنة الماضية بخمسة ملايين ليرة لبنانية، هو موت المزارع وتهجير أبنائه».

من جهته، قال محمد عزّت، أحد المزارعين إلى «الأخبار»: «نعمل في هذا القطاع وليس لدينا خيار آخر، نحن وأطفالنا ونساؤنا من بزوغ الفجر حتى مغيب الشمس حتى ننجز هذه المزروعات، وخصوصاً مع ندرة اليد العاملة»، مطالباً «وزيرَي الزراعة والمالية بالنظر في أحوال المزارعين وخصوصاً لجهة تسعير كيلو التنباك بما يتناسب ووضع البلد».

مصدرجريدة الأخبار
المادة السابقةإشتعال نار أسعار الخضار قبل الشتاء والبندورة بـ 20 ألف ليرة
المقالة القادمةتعرفة سيارات الأجرة إلى 6000 ليرة وفانات بيروت 3 آلاف