منطقة تجارية أميركية في البحرين

أبرمت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة البحرينية ووزارة التجارة الأميركية، مذكرة تفاهم لتعزيز التجارة الأميركية البحرينية من خلال إنشاء منطقة تجارية أميركية في مملكة البحرين.

ومن المتوقع أن يسهم إنشاء المنطقة التجارية الأميركية في المملكة في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي ودفع عجلة التجارة الثنائية بين البلدين نحو آفاق أبعد، حسب ما أفادت وكالة أنباء البحرين. كما تباشر الولايات المتحدة ومملكة البحرين على الترويج للمنطقة التجارية الأميركية كمركز إقليمي للتجارة والتصنيع والخدمات اللوجستية والتوزيع بين الشركات الأميركية في مملكة البحرين وفي أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها.

وتسمح المنطقة التجارية الأميركية في مملكة البحرين للشركات الأميركية العمل بمنطقة مجهزة لأنشطة تبادل البضائع والحلول اللوجستية الشاملة، إضافة إلى تسهيل عمليات التصدير عبر ميناء خليفة بن سلمان ومطار البحرين الدولي وجسر الملك فهد أو عبر أي منافذ أخرى يتم إنشاؤها مستقبلًا في المملكة من خلال حلول جمركية متخصصة.

ووقع المذكرة عن الجانب البحريني زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة، وعن الجانب الأميركي ويبلر روس، وزير التجارة في الولايات المتحدة الأميركية.

وأكد زايد بن راشد الزياني: “أن توافر الفرص الاقتصادية في منطقتنا يعد فرصة مثالية للشركات الأميركية للاستثمار ولتوسيع أعمالها من خلال المنطقة التجارية الأميركية في مملكة البحرين، وسوف تفتح هذه المذكرة آفاق أوسع لتعزيز العلاقات التجارية المشتركة بين البلدين وفقاً لمزايا اتفاقية التجارة الحرة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية”.

من جانبه، قال ويبلر روس: “كانت مملكة البحرين وما زالت شريكا استراتيجيا وتجاريا مهما للولايات المتحدة الأميركية، من خلال المحافظة على استقرار وضمان سير العملية التجارية الأميركية في منطقة الخليج، ويأتي التوقيع على هذه المذكرة لتعزز هذا الالتزام المشترك والعلاقة الوطيدة بين البلدين”.

وأكد التزام إدارة التجارة الدولية بوزارة التجارة الأميركية بالعمل مع مملكة البحرين من أجل إنجاز المنطقة التجارية الأميركية.

مصدرالعربية
المادة السابقةهكذا فشلت أميركا في الحرب التجارية ودفعت الفاتورة للصين
المقالة القادمةمع أزمة الخصوصية.. هذه أهم 5 بدائل لتطبيق “واتساب”