نعمة: بعض التجار يشترون السلع المدعومة ويخزنونها لبيعها لاحقا باسعار أعلى

افتتح وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الاعمال راوول نعمه، صباح اليوم، الدورة التدريبية لعسكريي الجيش اللبناني المتقاعدين عن رقابة الاسعار وجودة السلع، في قصر الاونيسكو في حضور المدير العام لوزارة الاقتصاد الدكتور محمد ابو حيدر ومدير حماية المستهلك المهندس طارق يونس والخبير الاقتصادي رازي الحاج وعدد من مراقبي مديرية حماية المستهلك.

ابو حيدر
بداية النشيد الوطني، ثم كلمة ابو حيدر تحدث فيها عن دور وزارة الاقتصاد والتجارة في هذه المرجلة الدقيقة في رقابة اسعار السلع والمواد الغذائية والاساسية بالتعاون مع سائر الادارات المعنية، ومنها المؤسسة العسكرية التي تعمدت بالشرف والتضحية والوفاء، فهي دائما الى جانب الوزارة والمواطن”.

واشار الى “مناقبية العسكريين التي تجعلهم يفضلون المصلحة العامة ومصلحة البلاد، فهم دائما في الصفوف الامامية”، متطرقا الى “دور الرقابة في الاسواق ومهمة مديرية حماية المستهلك”.

نعمه
ورحب وزير الاقتصاد بالعسكريين المتقاعدين وشكرهم على تعاونهم مع الوزارة “لان التضامن الاجتماعي في هذه الفترة من حياة الوطن مهم جدا”.

وقال نعمه: “اليوم، تخضعون لدورة تدريبية عن رقابة الاسعار وجودة السلع لما لها من اهمية في توفير الحماية اللازمة للمستهلك. الى حين صدور قانون المنافسة الحقيقية ستكون المهمة في رقابة الجودة مع الاسعار ومنع الاحتكار لان هناك بعض التجار يشترون السلع المدعومة ويخزنونها لبيعها لاحقا باسعار أعلى”.

واضاف: “كما لديكم مهمة تقديم المعلومات التي سيتم جمعها في مديرية حماية المستهلك لوضع الدراسات اللازمة في ضوء المعطيات التي يقدمها المراقبون. اتكالنا عليكم في تفعيل دور الرقابة بقوة لان تعاونكم سيؤدي الى ضبط الاسواق”.

واعطى الوزير نعمه العسكريين توجيهاته للنجاح في مهمتهم، واولها الوقاية والحماية من كورونا، معتبرا انها “الاساس للانطلاق في العمل الرقابي للاسواق”.

يونس
بعد ذلك، قدم المهندس يونس لمحة عن مديرية حماية المستهلك ودور عسكريي الجيش المتقاعدين في هذا الموضوع.

الحاج
كما تحدث الخبير الحاج عن النظام الاقتصادي في لبنان ومفهوم السلة الغذائية.

الملحم
وقدمت المراقبة كريستين الملحم لمحة عن الرقابة على الاسعار وآلية عمل عسكريي الجيش المتقاعدين في مديرية حماية المستهلك.

المادة السابقةالريجي باشرت استلام محصول التبغ في مراكز صور والنبطية
المقالة القادمةضاهر: الإجراءات المطلوبة لتلقي المساعدات يصعب تنفيذها مع هذه الطبقة السياسية