نقابات العمال تواصل إضرابها في فرنسا بعد خطاب ماكرون

دخل الإضراب ضد إصلاحات مثيرة للجدل لنظام التقاعد في ​فرنسا​ يومه الـ 28 أمس الأربعاء، دون أن يلوح في الأفق إحتمال التوصل إلى “تسوية سريعة”، أمل الرئيس إيمانويل ماكرون بتحقيقها، في خطابه لرأس السنة.

ويرى قادة النقابات المشاركة في الإضراب والمعترضة على الإصلاحات، أن كلمة ماكرون مساء الثلاثاء “لم تقدم أي جديد”.

وخلال كلمته الموجهة للفرنسيين بمناسبة العام الجديد، دعا ماكرون إلى “التهدئة” بدل “المواجهة”، لكن دون التراجع عن عزمه “إتمام” تطبيق إصلاحات التقاعد، لأنها بالنسبة له “مشروع عدالة وتطور إجتماعي”.

ومساء الثلاثاء، أوضح ماكرون في كلمته: “أنتظر أن تجد حكومة إدوار فيليب، سبيلاً لتسوية سريعة مع الإتحادات النقابية وإتحادات أصحاب العمل، التي تريد الحوار”.

لكن الأمين العام للإتحاد العام للعمل فيليب ​مارتينيز​، لم يرَ في كلمة ماكرون “أي جديد”.

وندد ماتينيز في حديث تلفزيوني، أمس الأربعاء بخطاب “سمعناه ألف مرة” و”برئيس يعيش في فقاعته الخاصة، ويعتقد أن كل شيء يسير على ما يرام في البلاد”.

وأكد مارتينيز إستعداده المشاركة في المفاوضات المقررة مع الحكومة في 7 كانون الثاني، لكنه قال إن مطلبه “لا يزال وقف المشروع وسحبه”.

ورأى من جهته أمين عام نقابة القوة العاملة، إيف فيرييه، أن الرئيس “لم يفلح” في أن يكون مقنعاً على مدى “عامين ونصف العام”.

المادة السابقةرفضاً للفساد.. إقفال مرفأي بيروت وطرابلس
المقالة القادمةدمشق: شركات روسية مهتمة بإنشاء معامل حديد وإسمنت