نيل كوبلاند: نيوم تمهد لمستقبل أخضر في عالم سباقات السيارات

أكد نيل كوبلاند مدير الشراكات الرياضية في مدينة نيوم أن «نيوم ومرسيدس إي كيو فورمولا إي» يحملان نفس الرؤية لقيادة التغيير في عالم سباقات السيارات باعتبار أن ذلك جزء من الأهداف الرئيسية لشراكتهما وأن الطرفين ملتزمان بمتابعة الأفكار الرائدة وتسخير الابتكار المستدام في قطاعات متعددة بما في ذلك التنقل والرياضة.

وأشار كوبلاند إلى أن نيوم لا تجتذب العقول اللامعة وأفضل المواهب السعودية وتطويرها فحسب، بل تمهد من خلال هذا المشروع الطموح الطريق أيضاً للجيل القادم من الرواد والمبتكرين في المملكة وخارجها. ويتمثل أحد الأمثلة البارزة على التزام نيوم باستثمار المواهب ورعايتها في المملكة ضمن برنامجها الوظيفي المخصص لتدريب الخريجين» «جي آر أو دبليو».

وتابع مدير الشراكات الرياضية في نيوم قائلاً: لاختيار أفضل المواهب من جميع أنحاء المملكة، قامت نيوم بتصميم برنامج «جي آر أو دبليو» للخريجين الذي يقدم تدريباً مهنياً وتجربة للعمل في واحد من أكثر المشاريع طموحاً على مستوى العالم.

ومن ضمن الدفعة الأولى التي اختيرت، تم ابتعاث اثنين من الخريجين الأكفاء إلى فريق مرسيدس إي كيو فورمولا ليكتسبوا الخبرة العملية في مجالات تخصصهم. وتُعد مبادرة الابتعاث واحدة من العديد من التطلعات التي نهدف إلى تحقيقها من خلال الشراكة، والتي تعزز بدورها نقل المعرفة وفرصة التعلم من مؤسسة متميزة ورائدة في مجالها مثل فريق مرسيدس إي كيو فورمولا إي. ويتقاسم كلاً من الفريق ونيوم الطموح ذاته الرامي إلى خلق مستقبل أخضر، وإلهام الجيل القادم من المواهب وتمكينه يعد جزءاً لا يتجزأ من ذلك الطموح».

وحول برنامج الابتعاث ومكاسبه وتجاربه التي عاشها، قال أحمد الحسين، مبتعث نيوم للتدريب المهني مع فريق مرسيدس إي كيو فورمولا إي «بالنسبة لي فإن المعرفة التقنية التي اتلقاها مباشرة من كبار الخبراء في مجال رياضة السيارات هي من أبرز ما اكتسبته خلال فترة التدريب مع فريق مرسيدس إي كيو فورمولا إي، وبدوري كمهندس تصميم ميكانيكي، فإنني أملك الفرصة للدعم والمساهمة في تحسين أداء الفريق ضمن السباقات التي يخوضها. كما يتضمن دوري تصميم الأدوات التي يستخدمها الميكانيكيون والمهندسون لإعداد سيارات السباق، إضافة إلى تصميم الأجزاء الميكانيكية داخل السيارة لضمان متانة وقوة السيارة. وبحد ذاته، العمل والعيش في مكان جديد وثقافة جديدة شجعني على الخروج عن المألوف بالنسبة لي واستكشاف الجديد، ولذلك فلقد لاحظت تطورا متزايداً على الصعيدين المهني والشخصي في مهاراتي وقدراتي منذ أن بدأت تدريبي مع الفريق في أغسطس (آب) الماضي».

وحول فرصة الابتعاث التي حصل عليها، قال: «أنا ممتن لهذه الفرصة المميزة ولأن أكون جزءاً من برنامج نيوم المبتكر للخريجين «جي آر أو دبليو»، والذي يوفر المنصة والأدوات والخبرة المناسبة لتطوير المواهب السعودية وإطلاق العنان لإمكاناتها. وأعتقد أن العمل مع فريق مرسيدس للفورمولا إي وفهم ومشاركة عقلية فريق مميز وحائز على بطولة العالم يوفر لي تجربة فريدة من نوعها.

 

مصدرالشرق الأوسط
المادة السابقةعاصفة التعاميم المتتالية لن تحُلّ الأزمة
المقالة القادمةبعد توقف الاسكان من يحل المشاكل بين المطوّرين العقاريين وأصحاب الشقق؟!