اختتم “إكسبو 2020 دبي” فعاليات “أسبوع الفضاء”، الافتراضي، ضمن أسابيع الموضوعات الـ 10، التي تهدف لاستعراض عدد من المبادرات والمناقشات العديدة التي ستنطلق مع افتتاح الحدث العالمي في أكتوبر 2021.
وركّزت الفعالية على الفوائد والحلول والتحديات المتعلقة باستكشاف المدار خارج نطاق كوكب الأرض، عبر جمع بعض الشخصيات البارزة في مجال السفر عبر الفضاء واستكشافه.
من جانبه قال اللورد مارتن رييس، الفلكي الملكي في معهد علم الفلك، جامعة كامبردج في المملكة المتحدة خلال جلسات اليوم الثاني: “إن العلم هو أبرز مهنة ذات صبغة دولية، ومن الواضح أن الكثير من القضايا التي تهم العالم تحتاج إلى تعاون، وكذلك أي شيء يتعلق بالبيئة أو المناخ”.
وأوضح عمران شرف، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ “مسبار الأمل” بمركز محمد بن راشد للفضاء: “تريد الإمارات عبر “مسبار الأمل” إيصال رسالة إلى الشباب العربي وإلهامه إذا تمكنت وهي دولة يافعة، من بلوغ المريخ في أقل من 50 عاماً، لذا فإننا نستطيع إنجاز أكثر من ذلك بكثير”.
واستعرضت جلسات اليوم الثاني لـ”أسبوع الفضاء” العديد من النجاحات التي حققتها 65 امرأة في قطاع الفضاء عالمياً، ومدى حصولهن على فرص وتمثيل في المواقع القيادية في هذا المجال.
وقالت سيمونيتّا دي بيبّو، عالمة الفيزياء الفلكية ومدير مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، في رسالة خاصة بعد جلسة (المرأة في الفضاء): “لا يمكن إنكار دور النساء والفتيات في ميدان العلوم، لا سيما في استكشاف الفضاء ونريد أن نترك بصمة في بناء المستقبل، كما نريد الحفاظ على كوكب الأرض”.
بدوره قال براين سي أودوم، كبير المؤرخين في ناسا (بالإنابة)، مكتب برنامج التاريخ بمقر وكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا): “أشعر بالحماس، وأعرف أن أشخاصاً كُثراً في وكالة ناسا متحمسون حيال إكسبو 2020 دبي ومشاركتنا فيه وأعتقد أن هذه فرصة كبيرة للتحدث عن ماضينا، وعن موقعنا الحالي في رحلات الفضاء هذا ما تقدمه لنا فرص مثل إكسبو الدولي، الذي يتيح لنا التفكير في ما يمكننا إنجازه بصورة جماعية كبشر، وما قد ينتظرنا في مجال الاستكشاف”.
من جانبها قالت إرسيليا فودو، الرئيس التنفيذي للتنوع، وكالة الفضاء الأوروبية: “لا نسافر إلى الفضاء لغرض الاستعمار، ولا نسافر إليه لغرض الغزو، ولا نسافر إليه ليتغلب بعضنا على بعض. بل نسافر إليه لأننا ننتمي إلى النوع البشري ذاته، ونهتم ببيئتنا، وبأجيالنا المستقبلية هذه رواية أكثر شمولاً بكثير، وهذا الأمر يتطلب نهجاً مغايراً”.