أطلقت وزارة النفط السورية الشرائح السعرية لمادة البنزين، وقالت إنها تأتي تنفيذا لسياسة توجيه الدعم إلى مستحقيه، وذلك بعد اختناقات حادة ومشاهد زحام غير مألوفة في البلاد.
وبعد ساعات على إطلاق السياسة السعرية الجديدة، أعلن وزير النفط علي غانم عبر تلفزيون (السورية) أن “النفط الذي يأتي إلى سوريا لا يأتي وفق الأسعار العالمية بل بأسعار أعلى بسبب الحصار”.
وقال إن العجز بالتوريدات بلغ 115 يوم عمل بالنسبة للبنزين و64 يوم عمل بالنسبة للغاز المنزلي. وأضاف أن “مصفاة بانياس توقفت 112 مرة خلال العام الماضي بسبب تعثر وصول النفط الخام”.
وأوضح الوزير، أن بلاده لم تصل “إلى حالة صفرية في توزيع البنزين وكنا نؤمن من 50% إلى 60% من الحاجة اليومية وكانت تدار عبر البطاقة الذكية”.