خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي لهذا العام، مشيراً إلى تداعيات المتحورة أوميكرون التي أحدثت تباطؤاً في الولايات المتحدة والصين، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتوقّع الصندوق أن ينمو الناتج الداخلي العالمي بنسبة 4.4 في المائة هذا العام، أي أقلّ بنصف نقطة مئوية من تقديراته السابقة التي نشرت في أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك بسبب العراقيل والصعاب التي تسبّبت بها آخر موجة من جائحة كوفيد.
وأكد في التحديث الفصلي لـ«آفاق الاقتصاد العالمي» التي يضعها أن «الاقتصاد العالمي يدخل العام 2022 في وضع أضعف مما كان متوقعاً»، مضيفاً أن «ظهور المتحورة أوميكرون أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) يهدد بانتكاسة في مسار التعافي المبدئي».
وأضاف أنه في الأثناء «نجم عن ارتفاع أسعار الطاقة واضطرابات الإمدادات تضخما أعلى وأوسع نطاقا مما كان متوقعا» وبالتالي يتوقع أن يستمر الوضع كذلك لمدة أطول مما كان يعتقد.