رأى وزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال، أمين سلام أن سعر صرف الدولار “فلتان”، مشيراً إلى أنه “يتأثر بالقرارات السياسية إضافة إلى العرض والطلب، والاستيراد والتصدير”.
سلام أشار في حديث صحافيّ إلى أنّ “الظروف التي نمرُّ بها اليوم لا تبشّر بانخفاض الدولار قريباً”، مُحذّرا من أنّه “إذا لم يحصل عمل فعليّ داخل مجلس النواب الجديد وإذا توقَّفت الحكومة الحالية عن تصريف الاعمال فنحن ذاهبون إلى ارتفاع أكبر بالدولار”.
دور رقابي
وبشأن تسعيرة المحروقات وخصوصاً مادة البنزين، قال سلام أنّ “دور وزارة الإقتصاد يقتصر على “المراقبة”، مضيفاً: “عندما يكون هناك تسعيرة جديدة للمحروقات فواجبنا تأمين دوريات رقابية على المحطات والمولدات للتأكد من مدى الإلتزام بالتسعيرة الجديدة التي تصدر عن وزارة الطاقة”.
وفي ما يتعلّق بملفّ القمح والطحين، أكّد سلام أنّه عمد إلى “تأمين الطحين لكل الأفران وساهم بفتح الإعتمادات للطحين”، كما شدّد على “استكمال الدعم الى حين تنفيذ برنامج صندوق النقد الدولي”.
وفي السّياق، عبّر سلام عن “استيائه من بعض الأفران التي وقف إلى جانبها وساعدها بكل الامكانيات المتوفرة لديه”.
فتح اعتمادات للقمح
الى لذلك، أفاد سلام بأنه “حصل على موافقة لفتح اعتمادات للقمح لمدة شهرين”، مؤكدا أن “لدينا ما يكفي من القمح الى حين اجتماع مجلس النواب وموافقته على قرض البنك الدولي”.
وقال: “خلال ثلاثة أسابيع يُمكننا الإستفادة من دعم البنك الدولي ومساعدتهم في تأمين القمح”.
واعتبر سلام أن “على الأفران والمطاحن تحمُّلَ مسؤولياتهم وعدم التلاعب بالكميات والتحلي بالرحمة وعدم إستغلال الأزمة القائمة”.
وعن تسعيرة ربطة الخبز وصفيحة البنزين بالدولار، قال سلام: “بحسب القانون هذا الامر لا يجوز”، مضيفاً أن “علينا كدولة تعزيز عملتنا الوطنية لعدم ضرب المفهوم السيادي للعملة الوطنية”.