خير تفقد التسرب النفطي على شاطىء جدرا: الموضوع في عهدة القضاء

تفقد الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير، بعد ظهر اليوم، مواقع التسرب النفطي على شاطئ بلدة جدرا الساحلية، برفقة النائب محمد الحجار ورئيس بلدية جدرا الاب جوزيف القزي ومدير معمل الجية الحراري خضر ياسين وآمر فصيلة الشواطئ العقيد انطوان فرنجية وعدد من المهندسين.
وكان خير استهل جولته بزيارة لمعمل الجية، حيث كان في استقباله مدير المعمل وعدد من الموظفين والمهندسين، واستمع مع الوفد إلى شرح من مدير المعمل عن طريقة عمله، إذ نفى ان يكون تسرب الفيول منه.
ثم انتقل والوفد إلى شاطئ المنتجعات السياحية ومنها “الساندزروك” و”المينابيتش”، حيث اطلع من أصحاب المنتجعات على حجم الأضرار التي أحدثها الفيول وبدا واضحا على الشاطئ وسطح المياه التي انتشرت عليها كمادة الزيت.
القزي
وفي ختام الجولة شكر الأب القزي باسم المنتجعات السياحية للرئيس سعد الحريري والحجار وخير “تحركهم السريع للكشف على اضرار التسرب النفطي”، ونوه ب”توجيهات الحريري لرفع الأضرار عن ابناء المنطقة”، وشكر القوى الامنية “التي تتابع القضية عن كثب وعلى رأسها اللواء عماد عثمان وقائد الجيش جوزيف عون”، وشكر لوسائل الاعلام مواكبتها الحدث، آملا “الوصول الى النتائج المرجوة في التخفيف من الأضرار”، مطالبا بتعويضات.
خير
وأكد خير أن “هيئة الإغاثة تقوم بتلبية نداء كل أبناء الوطن في مختلف المناطق بناء على توجيهات رئيس الحكومة سعد الحريري”، لافتا الى “التواصل الذي يقوم به النائب محمد الحجار مع الهيئة العليا، ومع وزير البيئة فادي جريصاتي، إذ نقوم بهذه الجولة بناء على تكليف من الرئيس الحريري”، وقال: “تم التواصل ايضا مع قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي لبى طلبنا بسرعة في ارسال قوة بحرية للتنسيق معنا. هناك مهندسون ايضا من شركة خطيب وعلمي للتنسيق معنا وستقوم بتأمين كل المعدات اللازمة لازالة التلوث، والهيئة ستقوم بكل إمكاناتها لرفع الاضرار.
ولفت إلى أن “التحقيقات ما زالت مستمرة بدقة، وعند الانتهاء منها ومعرفة الجهة المسببة لهذا التسرب سيتم تحميلها كل النفقات، والموضوع في عهدة القضاء، وسأطلع الرئيس الحريري على الوضع”،
وأشار الى ان “التحقيقات باتت في عهدة المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ويشرف عليها اللواء عماد عثمان شخصيا”.
الحجار
بدوره شكر الحجار “سرعة التحرك التي ابداها الرئيس الحريري في تكليف الهيئة العليا للاغاثة في الكشف على الاضرار وازالتها بأسرع وقت”، وشكر لخير حضوره، وأشار الى أن “الموضوع يسلك طريق المعالجة وفق الطرق العلمية السليمة”، لافتا الى انها “ليست المرة الأولى التي يتم فيها تسرب او رمي الفيول في البحر، والملوث والمسبب هو من سيتحمل المسؤولية وكلفة هذه الأضرار وفق القانون”، مشددا على وقوفه بجانب ابناء المنطقة.

المادة السابقةجبق: جزء كبير من مستشفياتنا الحكومية مهمش وسنسعى لتطويرها ورفع مستواها
المقالة القادمةبزي: لتضافر الجهود كافة من اجل إنقاذ البلد والابتعاد عن الشعبوية