وذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية، الثلاثاء أن، أباز إيليف الذي كان يعيش في جمهورية أنفوشيا الروسية، توفي بعد أن ترك وراءه 8 أبناء، و35 حفيدا لهم 34ولدا.
وأصدر رئيس أنغوشيا، يونس بك يفكيروف، بيانا نعى فيه إيليف، وقال:” رجلنا المعمر. أكبر مواطن روسي من حيث العمر، يرحل عن 123 عاما”.
وأضاف يفكيروف :” أن إيليف عاصر أجيال وعهود من أجل تربية 8 أبناء”.
وفي مقابلات سابقة قدم المعمر الراحل إيليف ما يمكن اعتباره وصفة العمر المديد، إذ يقول إنه يحرص على النوم مبكرا عند السابعة مساءً، على أن ينام يوميا 11 ساعة.
وأشار إلى أنه واظب على أكل الخضراوات والفواكه الطازجة، التي كان يزرعها في أرضه، كما كان يتناوللحوم الأغنام في قريته التي تقع في منطقة جبال القوقاز الروسية.
وإلى جانب ذلك، كان يشرب حليب الألبان والمياه من الينابيع العذبة المحيطة بمنطقة سكنه.
وأكد المعمر الروسي أنه لم يدخن يوما ولم يشرب الكحول، وبقي بعيدا عن الأطباء والأدوية، ولم يخضع سوى لعملية جراحية في سن 121 عاما، بسبب “إعتام عدسة العين” أو ما يعرف أيضا بـ”الساد”.
وتظهر وثائق روسية، منها جواز سفر، أن الرجل ولد عام 1886، أي في عهد القيصر نيكولاس الثاني.
وعلى الرغم من أنه أكبر معمر في روسيا، إلا أنه لا يجيد سوى لغته الأنغوشية.
وبدأ الرجل حياته في رعي الأغنام، وكان عمره لا يتجاوز 7 أعوام، وأمضى معظم حياته في هذه المهنة، حيث كان يعتني بمئات رؤوس الأغنام.
وقال إنه لا يزال يذكر أول يوم خرج فيه إلى عمله، وكان الأمر قبل أكثر من 100 عام، مشيرا إلى وجود جنود في الجبال المحيطة بمنطقة الرعي، الأمر الذي أثار رعبه حينها.