معركة الدولار تشتد في مصر

علقت المحللة الاقتصادية المصرية حنان رمسيس على إمكانية عودة “السوق السوداء” في مصر بعدما شهد الدولار ارتفاعا كبيرا فيها.

وأشارت رمسيس في تصريح لـRT إلى أن “هناك تصفية حسابات بين تجار العملة والدولة المصرية يتحين بها تجار السوق السوداء الفرصة لعودة تجارتهم المحرمة بل والمجرمة، فالبنك المركزي بعد اجتماعه الاستثنائي في شهر مارس الماضي بتحرير سعر الصرف واتخاذ مرونة فيه استطاعت الدولة ضبط الأسعار وجففت منابع السوق الموازي فتدفقت الاستثمارات الأجنبية وزادت تحويلات المصرين في الخارج”.

وقالت رمسيس إنه “بعد ذلك هبط سعر الصرف من 50 جنيه إلى 47.7 جنيه للدولار الواحد كما أن البنك المركزي رفع سعر الفائدة لـ6% دفعة واحدة مما جعل سندات وأذون الخزانة تجذب 35.5 مليار دولار،

وأشارت المحللة إلى أن الدولار في مصر ليس عملة للإتجار فقط، بل أصبح بديلا ادخاريا ومضاربا ضد مخاطر التضخم وانخفاض سعر العملة ولكن ستنفرج الأزمه بالتزامن مع خفض أسعار الفائدة وخفض نسب التضخم والعودة لبرنامج وثيقه ملكية الدولة والدخول في صفقات استثمار مباشر مع العديد من الدول في منطقة الخليج.

وكانت تقارير إعلامية مصرية، قد ذكرت أن سعر صرف الدولار  قبل أسبوع في “السوق السوداء” شهد ارتفاعا وكذلك في الفترة الأخيرة، مما أثار قلقا واسعا في المجتمع الاقتصادي، ويشير إلى عودة السوق الموازية لسعر الصرف مرى أخرى في البلاد.

المادة السابقةبغداد: العراق بحاجة إلى نحو 50 ألف ميغاواط
المقالة القادمةأكبر الخاسرين من الأزمة: الودائع والأجور