سأل تقرير بثته قناة الـlbci: “هل صورة الشفافية في لبنان كافية لإجتذاب استثمارات وتطوير بناها التحتية ومشاريعها الإنمائية، وهل نحن بحاجة لقانون مناقصات جديد يؤمن شفافية اكبر”.
ولفت الى ان “هذه الاسئلة طرحت بعد ما اثارته مداخلتا النائبان حسن فضل الله وياسين جابر في المجلس النيابي”. واشار التقرير الى ان “خلاصة المداخلتان ان السفير الصيني سُئل في لجنة الشؤون الخارجية عن صحة رغبة بلاده بالعمل في مجال القطارات في لبنان، فأجاب: هل قامت الحكومة اللبنانية بإعداد مشروع لبناء قطارات في لبنان وطرحته في مناقصات دولية وشفافة وتأخرت شركاتنا عن المشاركة”.
واضاف: “نحن جاهزون عبر التمويل على المدى الطويل او عبر الـBOT، بمعنى آخرقال السفير: “اعطوا صورة شفافة عن انفسكم ونحن جاهزون”.
وقال التقرير: “كلام السفير الصيني ليس نابعاً من فراغ وبحسب خبير اقتصادي متابع فإن شركات صينية عملاقة ابدت اهتماماً بمسألة القطارات في لبنان وسكك الحديد وجهوزيتها لتمويل دراساتها، كما ابدت اهتمامها في تنظيف نهر الليطاني ومنابع التلوث عارضة تجارب لها في الصين والولايات المتحدة الاميركية. كما ان الشركات مستعدة للدخول في عالم معامل الفرز والطاقة البديلة ايضاً.”
واضاف التقرير: “الشركات الصينية قادرة على الحديث المباشر مع اي طرف في لبنان لكن عند السؤال عن عدم التعاون والتعامل مع هذه الشركات، يرد الخبير الاقتصادي الامر الى علم الدولة بالموضوع، فأمام ازمتنا الاقتصادية لا يحصل سعي للإستفادة من تجارب دولية من خلال مناقصات عالمية شفافة توفّر على الدولة وتطوّر مشاريع لبنان في الوقت نفسه”.
