تتزايد المؤشرات إلى نموّ في التقارب الروسي ــ الصيني بالتوازي مع تنامي العداء الأميركي للبلدين. وفي ما قد يشكِّل خريطة طريق للانتقال بالعلاقات بينهما إلى مستوى متقدِّم، اتّفق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الصيني، شي جين بينغ، على تعزيز التعاون الاقتصادي في مجالات؛ مِن بينها الطاقة وتصنيع الطائرات المدنية. وفي اتصال هاتفي أمس، شدّد شي على ضرورة تعزيز البلدين التواصل والتعاون على المستوى الاستراتيجي، و«استغلال فرصة عام الابتكار العلمي والتكنولوجي الصيني ــ الروسي من أجل تسريع مسار التعاون في مجالات، من بينها: التكنولوجيا المتقدمة والبحث والتطوير للقاحات والأدوية، إلى جانب الأمن البيولوجي». كما أبدى الجانبان رغبة في «مواصلة البناء الفعّال للتعاون الاقتصادي بالاعتماد على مشاريع واسعة النطاق في مجالات إمدادات الهيدروكربونات والذرّة السلمية والطائرات المدنية والتعاون العلمي والتقني والابتكاري»، معبّرين عن «دعم متبادل وقوي في حماية السيادة ومنع التدخل في الشؤون الداخلية من الخارج وضمان سيادة القانون الدولي».
المصدر: الأخبار