اجتمع وزير الأشغال العامة والنقل ميشال نجار ووزير الصناعة عماد حب الله أمس في وزارة الاشغال، مع المدير العام للنقل البري والبحري عبد الحفيظ القيسي، مدير مرفأ طرابلس أحمد تامر، مدير مكتب الوزير شكيب خوري والمستشار بيار بعقليني، لدراسة المعطيات والامكانات المتوفرة على مستويات عدة، منها.
أولاً: تقييم وضع مرفأ بيروت وحجم الخسائر الناجمة عن الانفجار لوضع استراتيجية سريعة تؤمن عودته الى العمل بالسرعة القصوى.
ثانياً: تقييم امكانات مرفأ طرابلس لإستقبال البواخر لتأمين ديمومة الحركة الإقتصادية، ووضع خطة لوجستية استراتيجية تؤمن الانتاجية التي كان يقوم بها مرفأ بيروت.
ثالثاً: تقييم وضع مرفأي صيدا وصور لإستقبال أنواع معينة من السفن ضمن الامكانات المتاحة.
رابعاً: وضع خطة للتكامل ما بين جميع الادارات المعنية في المرافئ لتأمين الخدمات التجارية.
خامساً: دراسة تأمين بدائل من خلال التعاون مع القطاع الخاص بما يملكه من امكانات لوجستية، من مستودعات ووسائل نقل وشحن لإستخدامها في المناطق المحيطة بمرفأي بيروت وطرابلس كبديل لمستودعات مرفأ بيروت ريثما تتم اعادة البناء”.
وأكد نجار انه “سيتواصل مع كل الاجهزة المعنية بعمل المرافئ لا سيما الجمارك، الامن العام، الجيش، ووزارات الاقتصاد، الصحة، الزراعة، الطاقة ومختبرات سلامة الغذاء، لتأمين التنسيق اللازم والخدمات السريعة من دون أي عوائق روتينية وإدارية، وتأمين التغذية الكهربائية لمرفأ طرابلس والمحروقات لوسائل النقل والشاحنات المكلفة بنقل البضائع الى الاسواق”. ومن المقرر، ان يقوم الوزيران بجولة على مرفأي صيدا وصور لدراسة إمكانات كافة المرافئ للمساعدة في وضع الحلول اللازمة في أسرع وقت”.