رأى جون راكولتا جونيور، سفير الولايات المتحدة لدى الدولة، أن «إكسبو 2020 دبي» يشكل أفضل مناسبة للاحتفاء باليوبيل الذهبي، ومرور 50 عاماً على تأسيس دولة الإمارات والإنجازات العظيمة، التي حققتها.
وأعرب جونيور، في لقاء افتراضي مع الصحافيين للتحدث عن جناح أمريكا في معرض إكسبو، عن سعادة بلاده للمشاركة في هذا الحدث الأضخم، الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، والممتد وفقاً لمواعيده الجديدة من الأول من أكتوبر 2021 حتى 31 مارس 2022، حيث ستكون الفرصة متاحة للعالم أجمع، للتركيز على التحديات والفرص، التي يطرحها العصر الرقمي الجديد، لا سيما المرحلة التي نعيشها في ظل وباء (كوفيد 19).
وأضاف أن بلاده تتطلع لتقديم أفضل مشاركة أمريكية، وتأكيد حضورنا في مثل هذا المحفل العالمي، وأن مثل تلك المشاركة في إكسبو تتصدر قائمة أولويات بلاده. وفصّل جونيور الجوانب الأساسية لمشاركة بلاده في إكسبو واضعاً إياها تحت اعتبارات أساسية ثلاثة، تتمثل في: البناء بحدّ ذاته، والمحتوى المخصص للمعرض، إضافة للبرنامج الثقافي، الذي يجزم بأنه سيكون عظيماً نظراً للهيكلية، التي اتبعتها الإمارات، وإضافتها بموجبه لـ 14 موقعاً داخل المجمع.
