أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” مصطفى الفوعاني، في ندوة نظمها “ملتقى الحوار البقاعي” في مدينة الهرمل في البقاع الشمالي، أن “مرحلة اللامبالاة والمجاملات في مقاربة المظاهر النافرة في الدولة، لا بد من وضع حد لها”، معتبرا أننا “أمام فرصة أخيرة لتحقيق الإصلاح ومكافحة الهدر والفساد وعلى الجميع عدم التفريط بالفرص المتاحة”.
ورأى أن “هذه الموازنة التي قدمها وزير المالية علي حسن خليل لمجلس الوزراء، هي علاج آني لوقف التدهور، الذي يتهدد لبنان، علما أنه يجب وضع رؤية اقتصادية جديدة في ظل التخبط في حسم المنحى الاقتصادي للبلد، وتحفيز اقتصاد الإنتاج بقطاعاته صناعة وزراعة وخدمات، والإستفادة من ثروات لبنان البشرية والمادية، ورعاية سياسة اغترابية، والإسراع في فتح حوار جاد مع سوريا والأردن والعراق ودول الخليج”.