يعوّل المسؤولون في البلاد على نتائج إقتصاديّة جيّدة بالنسبة الى الموسم السياحي الذي دخل شهر آب، والإقبال الموعود من قبل السيّاح العرب على وجه الخصوص.
يرى نقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود، في حديث لموقع mtv، أنّ “هناك رضى على الوضع السياحي بفعل المؤشرات البالغة الإيجابيّة التي تصلنا تباعاً”.
ويُشير إلى أنّه “في مقارنة بين العامين 2018 و2019، يُمكن ملاحظة نموّ بنسبة 13% في حركة المسافرين منذ بداية السنة حتى شهر حزيران”، لافتاً إلى أنّ “السوق الأوروبي بات يُشكّل 35% من مجموع الوافدين، في الوقت الذي تضاعفت فيه أعداد السعوديين ويستمرّ تشجيع الإماراتيين على المجيء إلى لبنان، تبعاً لما نسمعه دائماً على لسان السفير الإماراتي في لبنان حمد سعيد الشامسي في أكثر من مناسبة”.
ويُضيف عبود: “الأسعار والعروضات يحدّدها السوق ولا يمكن لمكاتب السفر وإدارات الفنادق التحكّم بها، إلاّ أنها جيّدة”، لافتاً إلى أنّه “يتم تسجيل 65 رحلة يومياً بين الرحلات الوافدة والمسافرة، ما يدفع شركات الطيران لزيادة الرحلات بنسبة 20 إلى 22% بسبب الأعداد الكبيرة التي ستتزايد في شهر آب”.
وتوقّع أنّ “يتعدّى عدد المسافرين المليوني سائحاً حتى نهاية العام 2019، بعدما بلغ في العام الماضي مليون و800 ألف، ما يعني زيادة بنسبة 10 إلى 15%”.