عقدت نقابة مصدري ومستوردي الفاكهة والخضر في لبنان اجتماعا في مكتب النقابه، وبحثت في قضية تصدير الفاكهة والخضر الى المملكة العربية السعودية.
اثر الاجتماع، قال رئيس النقابة نعيم خليل: “اننا نتعرض منذ زمن الى خسارة كمصدرين واليوم وصلت الامور الى النهايه”. اضاف: “منذ 40 عاما نتعامل مع المملكة العربية السعودية ولم نتعرض لاي مضايقة بل كانوا يتعاونون معنا ويسامحوننا لكن وصلنا الى درجة لم تعد تطاق”.
واعلن “مطلبنا من الدولة تشديد الرقابة في البر والبحر والجو، وحتى الان لا يوجد سكانر”. وقال: “نريد سكانر متطورا وكلابا بوليسية و”قبضايات” تكون عيونهم مفتوحة على المرفأ، الامور فالته الآن ونرجو ان يصل صوتنا. اننا نريد عناية تضمن خلو البضاعة من اي ممنوعات”.
وحذر رئيس تجمع مزارعي البقاع ابراهيم ترشيشي من “الاضرار الكبيرة التي ستلحق بالقطاع بكامله”. وقال: “اردنا ان يكون الاجتماع في النقابة لانها ام الصبي المتضرر الاكبر مباشرة ومن بعدها المزارع”.
واشار الى ان “هناك اربعين شاحنة مشتتة ما بين مرفأ جدة ومرفأ بيروت والحدود السورية اللبنانية والحدود اللبنانية – السورية”. وقال: “لا نعرف مصيرها وهي شاحنات ترانزيت”.
واكد “سمعنا كلاما جيدا من المسؤولين”، سائلا: لكن اين التطبيق؟ وهل ستركب اجهزه سكانر؟”. وطالب ب”غربلة المصدرين واعطاء الاولوية للشركات المصدرة والمعروفة منذ 40 عاما وقد توارثها الابناء عن الاهل هؤلاء المصدرون اللبنانيون “الاوادم” اما الشركات التي فرخت بالامس مثل الارز وجناح الارز” وغيرها، مضيفا: “نحن نستورد الرمان ولا نصدره. استوردوا الرمان واعادوا تصديره. ما هي هذه الشركات التي لا رصيد لها في البنك ولا سجل تجاريا. نرجو التحقق من شهاده المنشأ وقد تبين للجميع ان الرمان ليس لبنانيا”. ولفت الى “وجود خرق وتزوير في شهادة المنشأ”.