أكد وزيرة الداخلية ريا الحسن، خلال لقائها المحافظين، أنها تريد “خلال فترة توليها مهامها ان يكون لها بصمتها الخاصة، وان تقدم صورة جديدة عن الوزارة”، مشيرة إلى أن “عنوان مكافحة الارهاب الذي رفعته الحكومة ستسعى جاهدة لتطبيقه خلال عملها، مؤكدة انها ستعمل بكل شفافية في اطار معالجتها الملفات”.

وركزت على شق شكاوى المواطنين والصندوق الذي طالبت بوضعه في المحافظات، موضحة ان “الهدف منه رصد الشكاوى ومتابعتها”، وشددت على “عدم التهاون في هذا الموضوع”، وأعطت توجيهاتها بتسهيل معاملات الناس والعمل لاستعادة ثقة المواطن بدولته.

وفي ما يتعلق بقرار تنظيم الاكشاك، أوضحت أن”الهدف منه لم يكن قطع لقمة عيش الفقير، بل إيجاد حل دائم للاكشاك غير المرخصة وازالة تلك التي تبيع الكحول او تقوم بأمور مخلة بالاداب او تبيع المخدرات، او تلك المنتشرة على الاوتوسترادات من دون ان تستوفي شروط السلامة المرورية. هذا هو الهدف الاساسي من القرار، وليس استهداف العربات التي لا تقوم ببيع ما هو ممنوع، وبالتالي فإن هذا النوع من النشاطات غير خاضع إلا للتنظيم”.

وشددت على أنها “تريد تطبيق القانون لكن مع مراعاة ضروف الناس الذين يعانون وضعا اجتماعيا سيئا”.

ووعدت الحسن بأنها “ستستكمل هذه اللقاءات وستعقد اجتماعات قريبا مع كل محافظ على حدة للوقوف على المشكلات التي يواجهها في محافظته والثغرات التي يمكن معالجتها والتوصل الى وضع آلية لرصد الشكاوى، بالاضافة الى خطوات أخرى من شأنها ان تعزز العلاقة بين الوزارة والمحافظين”.

كما استقبلت الحسن سفير بريطانيا كريس رامبلنغ وعرضت معه للعلاقات اللبنانية – البريطانية في ضوء التطورات الحاصلة والملفات ذات الاهتمام المشترك.

وأوضح رامبلنغ أنه “كان لقاء جيدا مع وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن وهنأتها على منصبها ومهامها الجديدة، وعرضنا سبل استمرارية هذا التعاون والملفات ذات الاهتمام المشترك”.

المادة السابقةابو فاعور: لدينا مشروع لنهضة الصناعة ولن نسمح بالتعامل معها بخفّة
المقالة القادمةباول: الاقتصاد الأميركي في حالة جيدة ولكن سياسة “الصبر” مبررة