معرض متخصص في دبي يظهر تفاؤلاً حيال قطاع السفر العالمي

أظهر معرض سوق السفر العربي المقام في مدينة دبي الإماراتية بوادر انفرج في قطاع السفر الأكثر تأثراً بتداعيات فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، حيث أظهرت 62 دولة جاهزيتها لاستقبال المسافرين والسياح بمواقع وعروض تتوافق مع المتغيرات التي فرضتها الجائحة.

وأبدى مسؤولون ومشاركون تفاؤلهم حيال التعافي السياحي مع توسع دول العالم في التطعيمات، إضافة إلى الابتكارات في قطاع التكنولوجيا وممرات السفر والتسويق كعوامل دافعة لتحقيق انتعاش كبير بحلول عام 2023.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «62 دولة تشارك اليوم حضورياً في دبي بفعاليات «معرض سوق السفر العربي»، الحدث السياحي الأكبر عالميا منذ تفشي الجائحة، نرحب بالجميع في دبي، حيث يبدأ التعافي السياحي للعالم، وحيث نستطيع رؤية الضوء في نهاية النفق الذي مرت به البشرية خلال عام ونصف».

وشارك نحو 1300 عارض من 62 دولة من بينها عدد من أهم الوجهات السياحية في العالم كالسعودية ومصر وإيطاليا وألمانيا وقبرص وإندونيسيا وماليزيا وكوريا الجنوبية وجزر المالديف والفلبين وتايلاند والمكسيك والولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى الحضور الإماراتي.

وشهد المعرض مشاركة معرض «اكسبو 2020 دبي»، الذي يقدم لمحات حول الحدث، والذي ستنطلق فعالياته في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. كما استعرضت السعودية مقوماتها السياحية في إطار الجهود المبذولة لتحقيق إسهام القطاع في مسيرة التنمية الشاملة في المملكة انطلاقاً من مكانة هذا القطاع كمحور رئيس من محاور رؤية 2030.

وسلطت الجلسة الافتتاحية لمعرض سوق السفر العربي الضوء على السياحة، حيث كشف قادة الصناعة من جميع أنحاء العالم العوامل التي تؤدي إلى التعافي والانتعاش السريع للقطاع، وقال هلال المري مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي «دبي للسياحة» أمس: «يجب على البلدان أن تعتاد وتتقبل وجود «كوفيد 19» لرؤية التعافي الحقيقي في قطاع السفر والسياحة إذ أننا فعلاً بحاجة إلى أن نتعلم كيف نتأقلم ونتعايش مع الوضع الطبيعي الجديد في ظل وجود كوفيد 19».

وشهد المعرض اجتماع لوزراء السياحة وأصحاب المصلحة الرئيسيين في الصناعة من الخليج وجنوب أوروبا خلال جلسة «السياحة في مرحلة ما بعد التعافي من كوفيد 19» لمناقشة فرص السفر والسياحة والضيافة التي تقدمها العودة المحتملة لسياحة الترفيه الجماعية والسفر الطبي والتعليمي والفعاليات التجارية وما بعدها والتبادل والتعاون بين الثقافات.

مصدرالشرق الأوسط - مساعد الزياني
المادة السابقةمن دون حلّ شامل… العتمة الشاملة حتمية!
المقالة القادمةالاقتصاد العالمي مهدد بخسارة 16 تريليون دولار مع جائحة مرتقبة