إنجاح المنصّة الإقتصادية يفعّل الإقتصاد البيروتي

دعت المهندسة رشا عيتاني لـ”المساهمة والمشاركة في العمل على إنجاح المنصة الاقتصادية من أجل تفعيل الاقتصاد البيروتي ومواجهة التحديات الصعبة للمرحلة المقبلة”.

عقدت ندوة في مركز توفيق طبارة في بيروت، حملت عنوانين: الاقتصاد الـ Fresh لبيروت، ودور النساء في الحياة السياسية، بدعوة من عيتاني، وبالتعاون مع التجمع الوطني اللبناني وجمعية Resilient Beirut، في حضور فاعليات بيروتية وممثلي الأحزاب والقوى السياسية، تيار المستقبل، أحزاب: الحوار الوطني، القوات اللبنانية، الكتائب وسبعة، المؤتمر الدائم للفدرالية وثوار بيروت.

عرضت عيتاني مرتكزات وأهداف مؤسسة Resilient Beirut، إذ “ترتكز على أربع نقاط: الاقتصاد، الاجتماع، البيئة والحوكمة. وتسعى لابتكار مشاريع لحل مشاكل بيروت. تحت هذا الاطار اطلقت الجمعية إتحاد (Consortium) لتنشيط الاقتصاد البيروتي، وتسهيل توريد المنتجات والخدمات إلى الخارج، سواء من أفراد أم مؤسسات، إلى إنشاء شبكة من المصالح في الداخل والتواصل مع المؤسسات في الخارج وخصوصا مع المغتربين اللبنانيين، وهو مسار واعد من شأنه أن يتصدى لدور بديل نسبياً مما كان يجب على الدولة ومؤسساتها أن تقوم به”.

وتطرقت الى المراحل والسبل العملية لتطبيق البرنامج لضمان نجاحه. ثم انتقلت إلى دور المرأة في الحياة السياسية في لبنان، فأشارت إلى “ضعف مشاركة المرأة اللبنانية في الحياة السياسية والبرلمانية”، كاشفة أنها “كانت تعارض مبدأ تشريع كوتا نسائية في البرلمان، باعتبار أنه على المرأة ذات الكفاءة أن تثبت نفسها في المنافسة الديموقراطية من دون حجز مقاعد للمرأة. لكن بعد أن تابعت دور الكوتا في العالم في تحسين نسبة المشاركة النسائية في البرلمانات، انتقلت إلى الرأي الآخر، فأصبحت من مؤيدي قانون الكوتا، لأنه الأداة الوحيدة في هذا المجال”.

وأشارت عيتاني إلى أن “لبنان يحتل موقعاً متدنياً للغاية في نسبة النساء البرلمانيات، عالمياً (المرتبة 183 من أصل 187 دولة) وعربياً (المرتبة 15 من أصل 17). فرواندا هي الأولى في العالم في نسبة مشاركة المرأة (61% من مجلس النواب هم من النساء). أما الإمارات العربية المتحدة فهي الأولى عربيا (50%)”.

وكانت للباحث محمد شمس الدين مداخلة معمقة في مبادئ الكوتا النسائية ومشروع القانون الذي تقدمت به منظمة فيفتي فيفتي 50/50، لفرض كوتا نسائية في البرلمان اللبناني، بمشاركة خبراء في مجالات القانون والإحصاءات. وتناول “مساوئ القانون الانتخابي الحالي، والدور التاريخي لمشاركة المرأة التي بقيت ضعيفة، مستعرضاً إحصاءات عدة تبرز المراحل المتعددة لهذا الدور.

مصدرنداء الوطن
المادة السابقةالعملة التركية تفقد أكثر من نصف قيمتها أمام الدولار
المقالة القادمةنقابة الصرّافين: “صيرفة” غير مصممة للتسعير اليومي للصرّاف