الطرابلسيون يُطالبون المسلمين والمسيحيين بمقاطعة اللحوم

رمضان هذا العام ليس كرمضان السنوات الماضية… فقد حل شهر الصيام في ظل أزمة مالية ومعيشية واقتصادية مستفحلة جدا ومترافقة مع تفشي وباء كورونا…

فقد كان لافتا اقبال المواطنين على المحلات التجارية و»السوبرماركات» قبل ايام قليلة من حلول شهر رمضان، والسبب مخاوف من ارتفاع اسعار المواد الغذائية، وحصل ما كان متوقعا حيث استيقظ الصائمون على اخبار ارتفاع كافة السلع الغذائية وبشكل خاص المواد الاساسية التي يحتاجها الصائم في افطاره اليومي صبيحة اول يوم من شهر الصيام وسط غياب كامل لوزارة الاقتصاد عما يجري في المحلات التجارية والغذائية .

وما يثير التساؤلات ان الاسعار تتفاوت بين محل وآخر، حيث يبلغ كيلو لحم العجل 70 الف ليرة، وفي محل آخر بخمسين الف ليرة، وكيلو الدجاج بين 22 الفا و25 الفا، ولحم الخروف بين 90 الف و 150 الف ليرة، ما دفع بالمواطنين للدعوة الى اعلان المقاطعة لكل منتوجات اللحوم والدجاج للضغط على التجار الذين يشعرون ان بضاعتهم بدأت بالكساد فيضطرون الى خفض الاسعار وهو الاسلوب الذي يؤثر في التجار ما دام الضمير غائبا لدى البعض منهم.

ووجه الصائمون دعوة الى كل اللبنانيين مسيحيين ومسلمين بمقاطعة كل مشتقات اللحوم والدجاج واعتبار انفسهم صائمين ليس عن الطعام وحسب بل عن اللحوم والدجاج حتى يخفض سعرها.

اما في ما يخص تناول الصائمين الاسماك، فقد اصبح الحديث عن الاسماك من الماضي، بسبب ارتفاع اسعاره منذ فترة حيث وصل سعر كيلو السمك الواحد الى اكثر من 200 الف، لذلك فان الاسماك باتت وجبة الاغنياء حصريا في هذا البلد.

 

مصدرجريدة الديار - دموع الأسمر
المادة السابقةسكودا تعلن عن سيارتها رباعية الدفع العائلية الجديدة
المقالة القادمةبنوك الاستثمار تفوز في سباق الخروج من الجائحة