أكد نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي، أن “فرق الاسعار الذي حصل اليوم في المحلات التجارية هو فرق عملة، فنحن نشتري العملة بما يعادل الـ2800 ليرة ما يؤدي إلى ارتفاع الاسعار”، داعيا إلى “رفع الاسعار ضمن المعقول”.
وأوضح بحصلي، ان “إرتفاع الاسعار 60%بالعملة اللبنانينة واقعي ونأمل عدم إرتفاعها أكثر”، لافتاً إلى انه “لا زلنا ضمن اقتصاد حر وهناك عامل المنافسة والتجار كلها لا تزيد أسعارها من أجل الربح بل ترفعها من أجل شراء البضائع من جديد على فرق العملة”.
وأشار إلى انه “مع حصول أزمة الـ”كورونا” واقفال المصارف وقفت دورة الدولار، وهذا ما يؤدي إلى ارتفاع الاسعار”، موضحا ان “الاسعار ارتفعت 15% خلال 15 يوم فقط”. وأضاف “هناك بعض الاصناف ستختفي من السوق بسبب نقص العملة بالدولار، وهناك أمور عالمية تحصل نتيجة الـ”كورونا” قد تؤثر على اسعار بعض السلع في لبنان كالرز والقمح.