رأى الخبير الاقتصادي نسيب غبريل، أنّ “الموازنة الحاليّة هي أفضل الممكن”، مركّزًا على “أننا بحالة أزمة ثقة عميقة، ويجب التطلّع إلى الحلول بشكل كلّي. لا يمكن القيام بموازنة وانتظار نتائجها، بل يجب النظر إلى برنامج كامل متوسّط الأجل”.
ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّ “أرقام الموازنة الحالية تخطّيناها بعد إقرارها. نحن بوضع استثنائي ويجب معالجته بإجراءات استثنائيّة، ونحن بحاجة لصدمة إيجابيّة”، موضحًا أنّ “من بين الإجراءات أن يتقاضى الوزراء الحد الأدنى من الراوتب، أن يكون مستشاريهم متطوّعين، وهذه تفاصيل صغيرة لكن يجب اتخاذها”.
وذكر غبريل أنّ “في السابق، الإصلاحات كانت زيادة ضرائب”، مشدّدًا على “عدم وجوب التخلّف عن دفع الديون والمستحقات، ويترافق ذلك مع خطّة إصلاحات وتخفيض الإختلالات في المالية العامة والنهوض بالاقتصاد”، مبيّنًا أنّ “بعض المصارف اتّبعت سياسة الحفاظ على سيولة أكبر من غيرها”.
وأكّد أنّ “الكلام عن إفلاس المصارف غير دقيق، و28 مصرفًا أقاموا جمعيات عموميّة وسيرفعون رأسمال المصرف”.