تراجعت صادرات النفط الفنزويلية وتحولت تجاه الهند بعد دخول العقوبات الأميركية الجديدة حيز التطبيق في 28 يناير (كانون الثاني)، فيما تسعى شركة النفط التي تديرها الدولة «بي دي في إس إيه» لإيجاد بديل للشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة وأوروبا التي تعطلت بسبب القيود على السداد. وتحول فنزويلا تركيزها إلى مشترين يدفعون نقداً، لا سيما الهند، ثاني أكبر مشترٍ لنفطها بعد الولايات المتحدة، في ظل العقوبات الأميركية التي تهدف لتقليص الدعم المالي للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. وتهدف العقوبات للحيلولة دون حصول مادورو على إيرادات النفط التي ساعدت حكومته على البقاء في السلطة.
وعلى مدى أسبوعين منذ إعلان العقوبات، تمكنت «بي دي في إس إيه» من تحميل وتصدير 1.15 مليون برميل يوميا من النفط والمنتجات المكررة بحسب بيانات رفينيتيف إيكون. وكانت فنزويلا تصدر نحو 1.4 مليون برميل يوميا ًفي الأشهر الثلاثة السابقة للعقوبات وفقاً لبيانات إيكون.
وانطلقت ناقلتان عملاقتان من مرفأ خوسيه في فنزويلا مساء الاثنين تحملان شحنات لموانئ هندية. وتفيد بيانات تتبع السفن على رفينيتيف أن ناقلات أخرى تحمل خاما ووقودا من فنزويلا في طريقها لآسيا؛ وإن كانت الوجهات النهائية لهذه السفن غير واضحة بعد.

المادة السابقةطربيه من عين التينة: أمام الحكومة برنامج واسع جداً من المتطلبات
المقالة القادمةبرنت يسجل ذروة 2019 بفعل آمال بشأن التجارة الأمريكية الصينية