مشروع نيوم السعودي مستمر في استقطاب الشركات

تستمر مدينة نيوم السعودية في جذب المستثمرين في ظل خطط ولي العهد العريضة لتنويع الاقتصاد وزيادة مصادر التمويل، حيث يقول المسؤولون إن المشروع يستقطب مباحثات مع عدة شركات من مختلف القطاعات.

وتعد نيوم رؤية لمستقبل أكثر إشراقا، ومع ذلك لم يقدم المستثمرون الدوليون بعد على الاستثمار بها. وتحرص السعودية، على جذب مستثمرين أجانب للمساعدة في إنهاء اعتمادها على النفط. وتبحث المملكة أيضا عن صفقات في الخارج لتحويل نفسها إلى قوة اقتصادية عالمية.

وأُعلن عن انطلاق مشروع نيوم في 2017 لكن أعمال التشييد لم تبدأ على نطاق ضخم بالمدينة بعد. ويوظف المشروع حاليا أكثر من 750 شخصا، عُين 500 منهم العام الماضي. وسيأتي تمويل نيوم في البداية من صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي للمملكة، بحسب مصدرين ماليين قريبين من الأمر.

وقال مصدر مالي مطلع على المشروع “سيبدأ المستثمرون في الاهتمام به بعد تشغيل البنية التحتية الأساسية حتى لا يخوضوا استثمارا بالغ المخاطرة”. ويتصور مشروع نيوم الرئيسي “ذا لاين” الخالي من انبعاثات الكربون مدينة سكانها مليون نسمة تديرها التكنولوجيا الذكية وتقنية التعرف على الوجوه وشبكات الجيل الخامس كمعيار أساسي.

وقال جوزيف برادلي، رئيس قطاع العلوم التقنية والرقمية بنيوم والمسؤول التنفيذي السابق لدى سيسكو، في تصريحات صحافية “نبني بالأساس أول مدينة إدراكية في العالم”، مضيفا أن نظام تشغيل يعرف باسم نيوس يهدف إلى طلب الموافقة على استخدام بيانات من 90 في المئة من السكان.

 

مصدرالعرب اللندنية
المادة السابقةالأسعار تواصل الارتفاع والتسوّق صار مغامرة
المقالة القادمةالمدن الذكية ضرورة أملتها الثورة الصناعية الرابعة