مرسيدس تخطط لإطلاق مايباخ كهربائية فارهة

من المتوقع أن تتألق مايباخ من الداخل بالجلد الفاخر وبشاشات العرض الأمامية وستائر على النوافذ الجانبية والخلفية ومقاعد خلفية يمكن التحكم بها لتصبح وكأنها أسرّة في فندق خمسة نجوم.

تسعى شركة صناعة السيارات الفارهة الألمانية مرسيدس – بنز لتوسيع نطاق سياراتها الكهربائية لتشمل الفئة فائقة الفخامة مايباخ لتعزيز وجودها في سوق السيارات الأكثر تقدما والأشد فخامة، حيث مازالت السيارات الكهربائية في هذه الفئة نادرة.

ويتوقع أن تكون مايباخ الجديدة حصيلة إعادة نظر شاملة في تصميم السيارة وأدائها فهي تمزج بتناغم ظاهر الأداء المميز لسيارات الفئة أس واللمسات الحصرية المعروفة لهذا الطراز بدءا بالرحابة المفقودة في معظم سيارات فئتها والتصميم الأخاذ، وانتهاء بالبراعة الحرفية المميزة.

وذكرت تقارير متخصصة في عالم السيارات أن أولا كالينوس الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية أكد أن مرسيدس التابعة لمجموعة دايملر يمكن أن تستخدم العلامة التجارية للسيارات فائقة الفخامة مايباخ لتقديم سيارة كهربائية في هذه الفئة من السوق خلال العام الحالي.

وقال كالينوس في بيان نشرته الشركة على حسابها في موقع تويتر إن “هناك فرصة لتحقيق الكثير مع العلامة التجارية مايباخ… المنصة الكهربائية تتيح بعض الفرص للاستفادة من هذه العلامة التجارية المميزة”.

ويعتبر التركيز على السيارات الفارهة الأكبر حجما في التحول نحو السيارات الكهربائية عنصرا أساسيا في استراتيجية كالينوس لتحسين ربحية مرسيدس، التي تعتبر شركة فرعية تابعة لشركة دايملر.

ويتوقع أن تتألق مايباخ من الداخل بالجلد الفاخر وبشاشات العرض الأمامية وستائر على النوافذ الجانبية والخلفية ومقاعد خلفية يمكن التحكم بها لتصبح وكأنها أسرّة في فندق خمسة نجوم.

ويؤكد المختصون أن السيارات الأكبر تحقق أرباحا أكبر وهو أمر حيوي لتمويل الخطط الكبيرة لتطوير تكنولوجيا جديدة وتوسيع نطاق عمليات البرمجة وسداد فاتورة إعادة الهيكلة.

وكانت الشركة قد طرحت قبل عامين موديلا مصفحا من أيقونتها الفارهة مايباخ بولمان إس 600، تم تزويدها بمحركات كهربائية صغيرة تساعد في فتح أبوابها الثقيلة وصمم خصيصا ليوفر لرؤساء الدول والأشخاص المعرضين للخطر مستوى الحماية في آر 9.

كما تم تزويد السيارة المصفحة أيضا بنظام الاتصال الصوتي مع العالم المحيط بها وبطاريات إضافية وجهاز تنبيه ومنارة وما إلى ذلك من الأجهزة المساعدة.

وبحسب كالينوس، في إشارة إلى فاعلية الإجراءات التي بدأت الشركة الألمانية في تطبيقها في العام الماضي سيتراجع الإنفاق الاستثماري للشركة خلال العام الحالي رغم تكاليف طرح سيارات جديدة مزودة بتكنولوجيا المحركات الكهربائية مثل النسخة الجديدة من السيارة الفئة أس.

مصدرالعرب اللندنية
المادة السابقةالسوق الصينية ملاذ الشركات الأوروبية ما بعد الوباء
المقالة القادمةفي 2050.. أكثر من مليار شخص يواجهون النزوح بفعل النمو السكاني والكوارث الطبيعية