بين “كورونا” والبطالة… عائلات صيداوية تئنّ فقراً

بين فكّي تفشّي وباء “كورونا” وحظر التجوّل والاقفال التامّ، تحلّ الضائقة الاقتصادية على العائلات الصيداوية مثقلة بأعبائها المعيشية وهمومها الصحّية، وبات الكثير من أربابها عاطلين عن العمل، يجلسون في المنازل، يتابعون التطورات السياسية والأخبار العاجلة، ويعدّون الأيام بانتظار الفرج القريب.

صدى البطالة والفقر المدقع يتردّد في مختلف احياء المدينة القديمة، وحاراتها ما زالت تحافظ على ترابطها الاجتماعي، وتميّزها المبادرات الخيريّة والإغاثية الفردية والجماعية. لكنّ احتجاج الشارع الصيداوي بدأ يشتعل غضباً بالرغم من الطقس البارد، بين تداعيات “كورونا” والحجر وارتفاع الدولار والأسعار والغلاء والخشية من انفجار اجتماعي وشيك، اذا لم تقدّم الدولة مساعدات عاجلة وتبلسم الجراح.

وفيما تحدّث ناشطون في حراك صيدا عن رفضهم تمديد حظر التجوّل والاقفال التامّ لفترة اضافية بسبب عدم قيام الدولة بمساعدة العائلات الفقيرة والمحتاجة، اعتبر النائب اسامة سعد أنّ “المواجهة تستدعي التعبئة والتنظيم والنفس الطويل”، قائلاً: “بعد كلّ ما جرى ويجري على اللبنانيين، مواجهة سياسات الحكّام خيار الضرورة، والمواجهة تستدعي التعبئة والتنظيم والنفس الطويل.. من تحضيرات إفتراضية.. إلى نضال في الميادين”.

 

للاطلاع على المقال كاملا:

http://www.nidaalwatan.com/article/38081

مصدرنداء الوطن - محمد دهشة
المادة السابقةضحايا «كورونا» يتخطّون الـ 2000… المستشفيات الخاصة تكذب
المقالة القادمةما نفع السدود والآبار في ظل السرقة والهدر؟